غرفة العرب تايمز على الكامفروج
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

غرفة العرب تايمز على الكامفروج

IQI_ArAb_TiMeS_IQI by IiI_LEDIPLOMATE_IiI
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 ما كتبه قلمي * تحياتي إلى أعضاء المنتدى *

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
IXI_LERoIANgel_IXI
عضو جديد
عضو جديد



عدد الرسائل : 3
تاريخ التسجيل : 19/05/2008

ما كتبه قلمي * تحياتي إلى أعضاء المنتدى * Empty
مُساهمةموضوع: ما كتبه قلمي * تحياتي إلى أعضاء المنتدى *   ما كتبه قلمي * تحياتي إلى أعضاء المنتدى * Icon_minitimeالأربعاء مايو 21, 2008 11:26 pm

مقدمة
ألقي تحياتي إلى كافة أدباء و المفكرين فلا مجال للأدب من غيرهم فخططت في هذه المجموعة مواضيع ندر وجودها في كتب الادب و صفات إنعدمت
قيمتها في المجتمع العربي و الإسلامي و تساءلت عن منقذ هذه السفينة من الغرق التي يبدو أن رسوبها اصبح محتما في حالة عدم إيقاف صاحبنا عن
عدم خرقها فإن خرفها غرقنا جميعا و إن أوقفناه عند هده الذي هو فيه نجونا من الغرق جميعا فهذه هي حالة الادب ممثلة في مجموعة من الأخشاب
مصفوفة تمشي في اليم ، فسنواتي التي مضت لم تكن محسوبة من عمري لأنني لم أحس يوم غزو ذلك الأدب لنفسي، فصار لي خيال و حب للطبيعة
الذي يلهم يدك على التحرك و الكتابة ، و السنوات القادة إن شاء الله تؤرخ ميلادي ثانية مع أروع ما أحببت في حياتي ، فكأنني كنت أتسلل في شوارع
و مدن أبحث عن شيء لم أجده ، و بعد ذلك إستيقنت عدم عثوري عليه و لكن و الله و الله وجدته في حي من الأحياء التي لا يظهر في صورته لكنه
في باطنه ، لم أكن بحاجة إلى دليل للوصول إليه و لكني كنت أتبع ذلك الوميض الذي هو أشبه ذري مضيء فوصلت إلى ذلك الكوكب فأتيت بقبس منه
و ها هو أمامكم .
حرر في :06/11/2004
الأدب
كما أعرف فالأدب هو مرىة للعصر الذي عاش فيه أصحابه ، الذي يتوقف بهم إلى أن يظمئـــوا ظمئـــا شديدا إلى المعرفة التي لا يطفؤها إكتساب العلم
بل يزيده قوة و شدة و التهابا ، إنه في وقتنا الحالي في مرحلة ركود و انحطاط و خمول بعدما كان في أوج بروزه ، في حياتهم رحمهم الله " عميد
الأدب العربي طه حسين " "عباس محمود العقاد" " مصطفى لطفي المنفلوطي" و غيرهم من الأدباء و المفكرين الذين أعادوا للأدب هيبته و قوته
بعدما كان كذلك في مرحلة من السبات و النوم
لم يأتي ذلك التيار العارم الذي يغزو العقول و النفوس و الضمائر و يخلي السبيل إلى تطعيم الفكر العربي مرة اخرى ، فهناك من يريد إغتيال الأدب
العربي و القضاء عليه و لكن ذلك مستحيل فالله سبحانه و تعالى حفظ لنا أجمل صور الأدب في كتابه العظيم القرىن الكريم ، ولازدهار حملة الأدب مرة
أخرى ماذا في رأيكم ؟؟؟؟
أنا أقول لكم نحتاج إلى أدباء و مفكرين و هم موجودون و لكن لم يظهروا أنفسهم خوفا من الإصطدام بالواقع المر الذي لن يتحملوه و لن يتقبلوه إلا إذا
كانوا صناديدا مثل الأدباء مواليد سنة 1889م الذين جعل الأدب ساميا .
و هذا التفكير لا يستقيم إلا للذين ينظرون للأمور نظرات سريعة خاطفة قصيرة متعمقة و لا بعيدة
حرر في : 07/11/2004
الذكرى الأولى
تذكرته و لم أنسه إنه محمد أحب الناس إلي و أطيبهم علي اه اه لو أنه معي ، حزنت من أجله كثيرا فقد امتلأ كلكلي أسا و قطع قلبي إربا و ازداد حبي له
حبا و هذه الكلمات ليس لانها من الحزن جاءت بل لأنها إلى الحزن انتهت ، و من حق قارئ هذه الكلمات العطرة أن أكشف له عن بعض بواعثي
النفسية التي يفهمها عارف أسلوبي و يفهمها ايضا قارئ أفكاري و أنا متأكد انه أول من سيقرأه .
مازال الشوك يوخز قلبي وخزا و يضخه ضخا لفراق الحبيب محمد أو الأسد كما سميته ، ألا عدت إلينا ايها الرفيق الصديق الحبيب ؟
أعرف أنك لا و لن تستطيع العودة لأنه فراق أبدي لن يلتحم ثانية و من ذهب لن يعود و إن ............ . ، الجفون تذرف سيولها لفراقك فيا لها
من مصيبة أصابتنا < و الذين إذا أصابتهم مصيبة قالوا إن للله و إن إليه راجعون >
وداعا و سلام يا حبيبي يا محمد إلى يوم نبعث فيه و ندعو الخالق الغفران و السلوان إلى كل من صحبه الإيمان في كل مكان .
حرر في : 08/12/2004
الحبيب
أكتب هذه الكلمات المرتعشة و ابسط رعدة قلبي في ألفاظها و معانيها ، أكتب عن ذلك الإسم الذي كان سنة كاملة من عمر هذا القلب ،على حين أن
السعادة قد تكون لحظات من هذا العمر الذي لا أعده بالسنين و لكن بالعواطف .
أكتب أشياء و أضمر أخرى لا أبوح بها و مادام لكل امرئ باطن لا يشركه فيه إلا الغيب وحده ، ففي كل إنسان تعرفه إنسان لا تعرفه .
فأرى أن نحب و سطا حتى إذا كرهنا فنكره وسطا ، و إن أحببنا هياما فسيكون الكره حتما شديدا و سخطا .
أحببتها لا كهذا الحب الذي تراه و تسمع به في رواية ،و لا كالحب الذي يؤلفه الكتاب و الشعراء حين يجمعون خمسين معنا في كلمة ، و ليس كالحب
الذي يباع و يشترى ، أحببتها و لا كالحب نفسه.
إني لا أحب فيها شيئا معينا أستطيع أن أشير إليه بهذا أو ذاك أو هذه أو تلك ، إنما أحبها لأنها هي كما هي فإن في معنا مجهولا لا يصفه علم و لا تحده
معرفة
حرر في : 03/03/2005
الربيع الممطر
[size=21]أقبل الربيع فسبحانه السميع ، إنه ربيع عاش بفضله الرضيع و الكبير ،ألقى على الطبيعة حلتها الخضراء إنه
بديع نباتات و فراشات ،احتفالات و مناسبات فهذا هو شهر الألوان و الأحلام ، ذاك كان بعد رداء أسود ارتدته
الطبيعة في الشتاء و تلك هي الطبيعة فسبحان مبدل الأحوال .
استقبلته بكل فرحة و مسرة غير أن هذه السعادة ضعفت ة تلاشت بعد أقوال و أفعال دمرتني و جعلتي لا أطيق
نفسي ، أول أيام الربيع الواحد و العشرون من مارس عام ألفين و خمسة إذ و صل بي المطاف إلى الغليان
فكان الحل الوحيد أن أغادر المنزل في المدينة و الذهاب إلى الريف الجميل إذ ذهبت إلى صديق عزيز يقطن
بمنطقة ريفية رائعة ، لم أذهب وحدي أبدا لن أفعلها بل رفقة حبيباي و أنيساي و جليساي كتابي و قلمي ، و
الآن هاقد وصلت إلى المكان المقصود رآني مقبلا نحوه فبدت على ملامحه مظاهر الفرح و السرور فرحب بي
أفضل ترحيب ، ثم قابلت أمه الرائعة التي طعنت كثيرا في السن و بعد حديث و مزاح جمعنا استجمعت نفسي و
ذهبت إلى منطقة رائعة هناك في أحد السهول القريبة من البيت ، جلست في منطقة زاهية أعجبتني و فتحت
كتابي و جعلت أقرأ فيه بكل تأن و طمأنينة ذهب غني ذاك الإحساس الغريب الذي راودني غاب عني الدمار ،
في تلك اللحظة عاد الماء إلى مجراه الطبيعي ، الجو رائع و أزهار الربيع تزيدك محبة للقراءة و كتابة الأشعار
و الخواطر و النوادر .
أمضيت ثلاث ايام على نفس البرنامج أحدث قليلا صديقي الذي أنا هنا بصدد زيارته و بعد ذلك غلى القراءة أو
الكتابة ، و في صبيحة اليوم الثالث عدت أدراجي إلى بيتنا مشتاقا غلى الأم الحبيبة و الإخوة و الأب أما إذا
دخلت إلى تلك الثانوية تزايد مرضي و هلكت ، و لكن ليس درس و لا استاذ يفعل هذا بي بل من المضاقة
الشديدة التي كنت القاها و عذاب كنت أعيشه و لن أدخل في تفاصيل يل اقولها في كلمة واحدة هي : كريمة و
هذه الاخيرة لا منجى منها و لا سريرة
حرر في :03/04/2005
أين السعادة ؟
في ليلة من الليالي التي اكتمل فيها البدر و أنا في خلوتي بحجرتي المتواضعة المليئة بالكتب و الدواوين ، تساءلت أين السعادة ؟ و مرددا أين هي ؟
في المنزل او في الشارع أو في الدرس ، و إذا كانت في المنزل فإنني لا أجدها إلا لحظات بين الكتب
و الروايات و القصص المشوقة و بين سطور كتاباتي الأرجوانية ، لقد توقف القلم عن صريره عند هذا التساؤل ألم يجد السعادة هو أيضا ربما فهو قطعة مني إن لم أجدها فلن يجدها .
أأجدها فب الشارع الذي مُلئَ ضغينة و مشاكلا بأُناس لا يعرفون إلا اللهو و العبث و لا في الدرس الذي طغى عليه الكل و الملل لا من المدرسين بل من الدارسين ، و أما مستقبلا فهو أمر غيبي لا يعرفه إلا سبحانه
أو ربما نجد السعادة في المرحلة الجامعية بين الطلاب و الطالبات ، و لم لا أجدها في حياتي الزوجية في المستقبل إن شاء الله مع زوجة صالحة تملأ البيت فرحا و سرورا و أطفال رائعون يقوون رابط العز و المحبة بينك و بين أمهم ، و يتركونك تعرف معنى الأبوة و أن تضع مفهوما للسعادة الحقيقية .
فإن لم اجد السعادة في كل الامكنة التي تحدثت عنها ، فأين اجدها أفي النهاية في الجدث أو يوم يبعثون إذا فزت بالجنة فتلك السعادة لا غير و إذا كانت النار عياذا بك ربي فاين المفر ؟
حرر في : 30/04/2005
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
ما كتبه قلمي * تحياتي إلى أعضاء المنتدى *
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
غرفة العرب تايمز على الكامفروج :: الثقافة و الأدب :: كتب و اصدارات-
انتقل الى: